________________________________________
إن لحم الخنزير مرتع خصب لأكثر من 450 مرضاً وبائياً.. وهو يقوم بدور الوسيط لنقل 57 مرضاً وبائياً منها.. ويختص الخنزير بمفرده بنقل 27 مرضاً وبائياً إلي الإنسان وتشاركه بعض الحيوانات الأخري في بقية الأمراض لكنه يبقي المخزن والمصدر الرئيسي لهذه الأمراض والتي منها الكلب الكاذب.. داء وايل.. الحمي اليابانية.. الحمي المتوهجة.. والحميرة الخنزيرية.
هذا ما تضمنته دراسة علمية عن الخنزير.. ولحمه.. قام بها علماء "غربيون".. وهذه الدراسة أرفقها المحامي سمير الششتاوي في بلاغه الذي تقدم به إلي النائب العام يطالب فيه بإعدام الخنازير للوقاية من "وباء أنفلونزا الخنازير".
جاء في هذه الدراسة أيضاً أن تلك الأوبئة التي تمت الإشارة إليها يمكن أن تنتقل من الخنزير إلي الإنسان بعدة طرق منها مخالطة الخنزير أثناء تربيته أو التعامل مع منتجاته.. وتعتبر هذه الأمراض أمراضاً مهنية وهي لا تقل عن 32 وباءً تصيب غالباً عمال الزرائب والمجازر والبيطريين.
تنتقل هذه الأوبئة إلي الإنسان أيضاً عن طريق تلوث الطعام والشراب بفضلات الخنزير وهي لا تقل في هذه الحالات عن 28 مرضاً منها الزحار.. الإسكارس.. الانسمام الوشيقي.. الديدان القنفذية والكبدية والمفلطحة وشوكية الرأس والدودة المسلحة الخنزيرية والشعيرات الحلزونية.. وغيرها.
وجاء في الدراسة العلمية أيضاً.. أن الأوبئة تنتقل من الخنزير إلي الإنسان عن طريق تناول لحمه ومنتجاته وهي في هذه الحالة أكثر من 16 مرضاً.. منها داء المبيضات.. داء الحويصلات الخنزيرية.. الحمي المالطية.. الدودة الكبدية.. داء وايل.. الدودة الشعرية الحلزونية والشريطية.. السل.. وغيرها.
وأكدت الدراسة أن أهم ما يختص الخنزير بنقله هو مرض الالتهاب السحائي المخي. وتسمم الدم الناجم عن الإصابة بالمكورات السبحية الخنزيرية المكتشفة عام 1968 والتي فسرت الحالات الغامضة من الوفيات التي حدثت حينئذي في الدانمارك وهولندا.. وقد تبين أن هذه الجراثيم شديدة الفتك بالإنسان مسببة التهاب السحايا المغلقة للمخ. وبإفراز سموم معينة في دم المصاب.. وأن الذين أصيبوا بهذا المرض ونجوا من الموت بعد علاج شاق أصيبوا بالصمم الدائم وفقدان التوازن.
وقالت الدراسة إن الدكتور هانس هايترش أكد أن فيروس الكريب الذي ينقله الخنزير هو العامل الأكثر سمية.. وأن معهد الأبحاث الفيروسية في لندن أكد أيضاً أن فيروس الكريب "يتوضع" بكثرة في رئة الخنازير والتي تدخل في صنع "السجق".. وأن هذه الفيروسات تكمن في الأماكن الحيوية للبدن إلي أن تتاح لها الفرصة في ظروف مواتية من البرد وقلة الشمس لتأتي بشكل "جائحة أنتانية" كالتي حدثت في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية حينما تناول الشعب الألماني هدايا الولايات المتحدة من اللحوم ومشتقاتها المصنوعة من لحم الخنزير.
وتحدثت الدراسة عن أنفلونزا الخنزير. حيث قالت إن هذا المرض ينتشر علي هيئة وباء يصيب الملايين من الناس.. ومن مضاعفاته الخطيرة التهاب المخ.. وتضخم القلب.. والوهط الدوائي.
وأشارت الدراسة إلي أن 20 مليوناً من البشر أصيبوا بهذا الوباء في عام .1918
وأشارت الدراسة إلي أن الكوليسترول المتواجد في خلايا السرطان الجوالة يشابه الكوليسترول المتشكل عند تداول لحم الخنزير.. وأن الوجبة المسائية الدسمة الحاوية علي لحم الخنزير تعتبر الأساس في التحول السرطاني للخلايا لاحتوائها علي هرمون النمو علاوة علي أثرها في رفع كوليسترول الدم.
وأكدت الدراسة أن لحم الخنزير من أكثر أنواع اللحوم الحيوانية التي تحتوي علي مادة الكوليسترول الدهنية والتي تقترن زيادتها في دم الإنسان بزيادة فرص الإصابة بتصلب الشرايين.. كما أن تركيب الأحماض الدهينة في لحم الخنزير تركيب غريب شاذ. يختلف عن تركيب الأحماض الدهنية في الأغذية الأخري وذلك يجعل امتصاصها أسهل بكثير من غيرها في الأغذية الأخري.. وبالتالي زيادة كوليسترول الدم.
وأشارت الدراسة إلي أن لحم الخنزير ودهنه يساهمان في انتشار سرطان القولون والمستقيم والبروستاتا والثدي والدم.. وأنهما يتسببان في الإصابة بالتهابات الرئة وقرحة المعدة والسمنة.. وأمراض أخري عديدة.
.. نعم.. الحمد لله الذي حرَّم أكل الخنزير.. منذ آلاف السنين.
A
إن لحم الخنزير مرتع خصب لأكثر من 450 مرضاً وبائياً.. وهو يقوم بدور الوسيط لنقل 57 مرضاً وبائياً منها.. ويختص الخنزير بمفرده بنقل 27 مرضاً وبائياً إلي الإنسان وتشاركه بعض الحيوانات الأخري في بقية الأمراض لكنه يبقي المخزن والمصدر الرئيسي لهذه الأمراض والتي منها الكلب الكاذب.. داء وايل.. الحمي اليابانية.. الحمي المتوهجة.. والحميرة الخنزيرية.
هذا ما تضمنته دراسة علمية عن الخنزير.. ولحمه.. قام بها علماء "غربيون".. وهذه الدراسة أرفقها المحامي سمير الششتاوي في بلاغه الذي تقدم به إلي النائب العام يطالب فيه بإعدام الخنازير للوقاية من "وباء أنفلونزا الخنازير".
جاء في هذه الدراسة أيضاً أن تلك الأوبئة التي تمت الإشارة إليها يمكن أن تنتقل من الخنزير إلي الإنسان بعدة طرق منها مخالطة الخنزير أثناء تربيته أو التعامل مع منتجاته.. وتعتبر هذه الأمراض أمراضاً مهنية وهي لا تقل عن 32 وباءً تصيب غالباً عمال الزرائب والمجازر والبيطريين.
تنتقل هذه الأوبئة إلي الإنسان أيضاً عن طريق تلوث الطعام والشراب بفضلات الخنزير وهي لا تقل في هذه الحالات عن 28 مرضاً منها الزحار.. الإسكارس.. الانسمام الوشيقي.. الديدان القنفذية والكبدية والمفلطحة وشوكية الرأس والدودة المسلحة الخنزيرية والشعيرات الحلزونية.. وغيرها.
وجاء في الدراسة العلمية أيضاً.. أن الأوبئة تنتقل من الخنزير إلي الإنسان عن طريق تناول لحمه ومنتجاته وهي في هذه الحالة أكثر من 16 مرضاً.. منها داء المبيضات.. داء الحويصلات الخنزيرية.. الحمي المالطية.. الدودة الكبدية.. داء وايل.. الدودة الشعرية الحلزونية والشريطية.. السل.. وغيرها.
وأكدت الدراسة أن أهم ما يختص الخنزير بنقله هو مرض الالتهاب السحائي المخي. وتسمم الدم الناجم عن الإصابة بالمكورات السبحية الخنزيرية المكتشفة عام 1968 والتي فسرت الحالات الغامضة من الوفيات التي حدثت حينئذي في الدانمارك وهولندا.. وقد تبين أن هذه الجراثيم شديدة الفتك بالإنسان مسببة التهاب السحايا المغلقة للمخ. وبإفراز سموم معينة في دم المصاب.. وأن الذين أصيبوا بهذا المرض ونجوا من الموت بعد علاج شاق أصيبوا بالصمم الدائم وفقدان التوازن.
وقالت الدراسة إن الدكتور هانس هايترش أكد أن فيروس الكريب الذي ينقله الخنزير هو العامل الأكثر سمية.. وأن معهد الأبحاث الفيروسية في لندن أكد أيضاً أن فيروس الكريب "يتوضع" بكثرة في رئة الخنازير والتي تدخل في صنع "السجق".. وأن هذه الفيروسات تكمن في الأماكن الحيوية للبدن إلي أن تتاح لها الفرصة في ظروف مواتية من البرد وقلة الشمس لتأتي بشكل "جائحة أنتانية" كالتي حدثت في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية حينما تناول الشعب الألماني هدايا الولايات المتحدة من اللحوم ومشتقاتها المصنوعة من لحم الخنزير.
وتحدثت الدراسة عن أنفلونزا الخنزير. حيث قالت إن هذا المرض ينتشر علي هيئة وباء يصيب الملايين من الناس.. ومن مضاعفاته الخطيرة التهاب المخ.. وتضخم القلب.. والوهط الدوائي.
وأشارت الدراسة إلي أن 20 مليوناً من البشر أصيبوا بهذا الوباء في عام .1918
وأشارت الدراسة إلي أن الكوليسترول المتواجد في خلايا السرطان الجوالة يشابه الكوليسترول المتشكل عند تداول لحم الخنزير.. وأن الوجبة المسائية الدسمة الحاوية علي لحم الخنزير تعتبر الأساس في التحول السرطاني للخلايا لاحتوائها علي هرمون النمو علاوة علي أثرها في رفع كوليسترول الدم.
وأكدت الدراسة أن لحم الخنزير من أكثر أنواع اللحوم الحيوانية التي تحتوي علي مادة الكوليسترول الدهنية والتي تقترن زيادتها في دم الإنسان بزيادة فرص الإصابة بتصلب الشرايين.. كما أن تركيب الأحماض الدهينة في لحم الخنزير تركيب غريب شاذ. يختلف عن تركيب الأحماض الدهنية في الأغذية الأخري وذلك يجعل امتصاصها أسهل بكثير من غيرها في الأغذية الأخري.. وبالتالي زيادة كوليسترول الدم.
وأشارت الدراسة إلي أن لحم الخنزير ودهنه يساهمان في انتشار سرطان القولون والمستقيم والبروستاتا والثدي والدم.. وأنهما يتسببان في الإصابة بالتهابات الرئة وقرحة المعدة والسمنة.. وأمراض أخري عديدة.
.. نعم.. الحمد لله الذي حرَّم أكل الخنزير.. منذ آلاف السنين.
A
الجمعة ديسمبر 17, 2010 5:02 am من طرف هشام عبدالله محمد وهدان
» أساليب وأنواع التعلم
الثلاثاء أكتوبر 26, 2010 3:44 pm من طرف ميسره الشافعى
» إغراق إيلات.. معركة استعادة الثقة وتغيير مفاهيم عقيدة القتال البحري
الجمعة أكتوبر 22, 2010 12:12 pm من طرف هشام عبدالله محمد وهدان
» تصنيف FIFA/Coca-Cola العالمي
الجمعة سبتمبر 24, 2010 2:50 pm من طرف هشام عبدالله محمد وهدان
» من برأيك سيتأهل من المنتخبات العربية لنهائيات الأمم الأفريقية 2012؟
الجمعة سبتمبر 24, 2010 2:35 pm من طرف هشام عبدالله محمد وهدان
» من سيفوز بدوري أبطال أفريقيا؟
الجمعة سبتمبر 24, 2010 2:29 pm من طرف هشام عبدالله محمد وهدان
» من سيفوز بدوري أبطال أفريقيا؟
الجمعة سبتمبر 24, 2010 2:28 pm من طرف هشام عبدالله محمد وهدان
» أساليب المشركين في مواجهة الدعوة دروس وعبر
الجمعة سبتمبر 24, 2010 2:19 pm من طرف هشام عبدالله محمد وهدان
» أم المؤمنين .. الصديقة بنت الصديق
الجمعة سبتمبر 24, 2010 2:11 pm من طرف هشام عبدالله محمد وهدان