منتدى مدرسه رابعه العدويه الابتدائيه



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى مدرسه رابعه العدويه الابتدائيه

منتدى مدرسه رابعه العدويه الابتدائيه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

(النظافه خير سبيل للوقايه من الامراض)
بسم الله الذى لايضر مع اسمه شئ فى الارض ولا فى السماء وهو السميع العليم

المواضيع الأخيرة

» طرق سهله للموت اختارلك طريقه للمصريين فقط
تابع:أحاديث الفتن وأشراط الساعة (1-2) ( الدجال ) I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 17, 2010 5:02 am من طرف هشام عبدالله محمد وهدان

»  أساليب وأنواع التعلم
تابع:أحاديث الفتن وأشراط الساعة (1-2) ( الدجال ) I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 26, 2010 3:44 pm من طرف ميسره الشافعى

» إغراق إيلات.. معركة استعادة الثقة وتغيير مفاهيم عقيدة القتال البحري
تابع:أحاديث الفتن وأشراط الساعة (1-2) ( الدجال ) I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 22, 2010 12:12 pm من طرف هشام عبدالله محمد وهدان

» تصنيف FIFA/Coca-Cola العالمي
تابع:أحاديث الفتن وأشراط الساعة (1-2) ( الدجال ) I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 24, 2010 2:50 pm من طرف هشام عبدالله محمد وهدان

» من برأيك سيتأهل من المنتخبات العربية لنهائيات الأمم الأفريقية 2012؟
تابع:أحاديث الفتن وأشراط الساعة (1-2) ( الدجال ) I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 24, 2010 2:35 pm من طرف هشام عبدالله محمد وهدان

» من سيفوز بدوري أبطال أفريقيا؟
تابع:أحاديث الفتن وأشراط الساعة (1-2) ( الدجال ) I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 24, 2010 2:29 pm من طرف هشام عبدالله محمد وهدان

» من سيفوز بدوري أبطال أفريقيا؟
تابع:أحاديث الفتن وأشراط الساعة (1-2) ( الدجال ) I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 24, 2010 2:28 pm من طرف هشام عبدالله محمد وهدان

» أساليب المشركين في مواجهة الدعوة دروس وعبر
تابع:أحاديث الفتن وأشراط الساعة (1-2) ( الدجال ) I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 24, 2010 2:19 pm من طرف هشام عبدالله محمد وهدان

» أم المؤمنين .. الصديقة بنت الصديق
تابع:أحاديث الفتن وأشراط الساعة (1-2) ( الدجال ) I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 24, 2010 2:11 pm من طرف هشام عبدالله محمد وهدان

تصويت

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 47 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 47 زائر

لا أحد


[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 154 بتاريخ الخميس يونيو 11, 2015 3:46 pm


    تابع:أحاديث الفتن وأشراط الساعة (1-2) ( الدجال )

    هشام عبدالله محمد وهدان
    هشام عبدالله محمد وهدان


    عدد المساهمات : 112
    نقاط : 339
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 28/08/2009
    العمر : 58

    تابع:أحاديث الفتن وأشراط الساعة (1-2) ( الدجال ) Empty تابع:أحاديث الفتن وأشراط الساعة (1-2) ( الدجال )

    مُساهمة  هشام عبدالله محمد وهدان الثلاثاء سبتمبر 08, 2009 3:21 pm

    وإذا كانت أحاديث الدجال لا مطعن فيها من جهة الرواية لورودها من طرق متعددة تنفي عنها احتمال الضعف ، فهي كذلك لا مطعن فيها من جهة المعنى والدراية ، فهذه الأحاديث صريحة في أن الدجال رجل بعينه ، وليس هناك ما يدل على أنه رمز للخرافات والدجل والباطل ، والنبي - صلى الله عليه وسلم – بين لنا صفات الدجال أوضح بيان حتى يعرفه الناس ، ويحذروا من شره ، وذلك في أحاديث كثيرة صحيحة ، ومن هذه الصفات أنه : رجل ، شابٌّ ، أحمر ، قصير ، أفحج ، جعد الرأس ، أجلى الجبهة ، عريض النحر ، ممسوح العين اليمنى ، وهذه العين ليست بناتئة ولا جحراء ، كأنها عنبة طافية ، وعينه اليسرى عليها ظفرة غليظة ، مكتوب بين عينيه ( ك ف ر ) بالحروف المقطعة أو ( كافر ) بدون تقطيع ، يقرؤها كل مسلم كاتب وغير كاتب ، فهل يمكن أن تكون كل هذه الأوصاف رموزاً للشر والدجل والباطل ؟!!.
    كما أن هذه الروايات ليس بينها أي اختلاف ولا تعارض ، وإن وجد فإنه يمكن الجمع بينها ، كما في الروايات التي جاءت في مكان خروجه ، فبعضها جاء فيه أنه يخرج من خراسان ، وبعضها من المشرق ، وبعضها من يهودية أصبهان ، لأن أول ما يخرج الدجال من أصبهان ، من جهة خراسان ، وكلها في جهة المشرق .
    وكما في بعض الأحاديث التي يصرح النبي - صلى الله عليه وسلم – باحتمال ظهوره في عصره ، وبعضها الآخر التي جاء التصريح فيها بأنه يخرج في آخر الزمان بعد فتح المسلمين لبلاد الروم ، لاحتمال أن يكون أوحي إليه بشيء عن خبره وشأنه من غير تعيين لزمانه ، ففهم النبي - صلى الله عليه وسلم – جواز أن يكون في عصره ، ثم بعد ذلك أعلمه الله أن ذلك سيكون في آخر الزمان قبيل الساعة .
    ومثلها الروايات الواردة في ذكر خوارقه كثير منها صحيح ثابت ، لا يجوز ردها أو تأويلها بدعوى وجود التعارض والاضطراب فيها ، وأما حديث المغيرة الذي استشهد به الشيخ رشيد رضا على أنه معارض للأحاديث الأخرى التي فيها ذكر بعض خوارق الدجال ، فيجاب عنه بأن معنى قول النبي - صلى الله عليه وسلم – ( هو أهون على الله من ذلك ) أي أنه أهون من أن يجعل ما يجريه على يديه من الخوارق مضلاً للمؤمنين ، ومشككاً لقلوب الصادقين ، ولكن ليزداد الذين آمنوا إيماناً ، وتثبت الحجة على الكافرين والمنافقين ، وليس المراد من قوله : ( هو أهون على الله من ذلك ) أنه ليس معه شيء من ذلك ، وشتان بين الأمرين .
    وحتى لو سلمنا جدلاً أن الحديث على ظاهره فيكون قول النبي - صلى الله عليه وسلم – له ذلك قبل أن ينزل عليه بيان ما مع الدجال من الخوارق ، بدليل قول المغيرة للنبي صلى الله عليه وسلم : " يقولون : إن معه . . . . . ." ولم يقل للنبي - صلى الله عليه وسلم - : إنك قلت فيه كذا وكذا ، ثم جاء الوحي بعد ذلك ببيان ما يكون مع الدجال من الخوارق والآيات ، فلا منافاة بين حديث المغيرة وأحاديث الدجال .
    ولا يقال إن ما يعطاه الدجال من الخوارق فيه مخالفة لسنن الله الكونية ، لأن زمن الدجال تنخرق فيه العادات ، وتحدث أمور عظيمة مؤذنة بخراب العالم ، وزوال الدنيا ، وقرب الساعة ، كتتابع حبات العقد إذا انفرط نظامه .
    وإذا كان خروجه في زمن فتنة أرادها الله ، فلا يقال : إن الله ألطف وأرحم بعباده أن يفتنهم ويضلهم بهذه الخوارق التي لا تحتملها عقولهم وقلوبهم ، لأنه سبحانه اقتضت حكمته أن يبتلي العباد به ليتميز المؤمن الصادق من الكافر والمنافق .
    كما أنه أنذر عباده وحذرهم منه ، وبين لهم أسباب دفع فتنته والوقاية منها ، وجعل فيه آية ظاهرة تدل على كذبه وكفره ، يقرؤها كل مسلم كاتب وغير كاتب ، ووصفه رسوله - صلى الله عليه وسلم - بأبلغ وصف ، وقال فيه : ( إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور ، واعلموا أن أحدا منكم لن يرى ربه حتى يموت ) ، فذكر علامتين ظاهرتين يعرفهما جميع الناس ، وأرشد إلى ما يقي ويعصم بإذن الله من فتنته ، من التسلح بسلاح الإيمان ، والاستعاذة بالله ، وحفظ عشر آيات من أول سورة الكهف وغير ذلك ، مما يجعل الفتنة به خاصة بمن فرّط في معرفة شأنه ، و قصّر في العمل بالأسباب الشرعية التي تدفع شره ، وقد أخبرنا - صلى الله عليه وسلم - أن معظم أتباع الدجال هم من الكفار والمنافقين ورعاع الناس ، بل ربما كان ظهوره سبباً في زيادة إيمان العارفين به ، لما يرون من تحقق خبر النبي - صلى الله عليه وسلم - بخروجه ، ولا أدل على ذلك من موقف ذلك الشاب المؤمن الذي يضربه الدجال بالسيف ، فيقطعه جزلتين ، ثم يدعوه فيقبل ، فيقول له : " والله ما كنت فيك أشد بصيرة مني اليوم " .
    إذا عُلِم ذلك تبين أن الروايات ليس فيها اضطراب لا من حيث مكان خروجه ، ولا من حيث زمان ظهوره ، ولم يكن هناك ما يدعو لإنكاره لا سيما مع ما جاء من صفاته التي نبَّهَتْ عليها الأحاديث ، والتي تدل دلالة صريحة أنه شخص حقيقة ، وكذلك ما جاء في بعض الخوارق التي يجريها الله على يديه ، والأمر بالتعوذ من فتنته ، والإخبار عن هلاكه ، كل ذلك يدل دلالة قاطعة على أنه شخص بعينه .
    قال القاضي عياض رحمه الله شرح مسلم النووي ( 18/58- 59) : " هذه الأحاديث التي ذكرها مسلم وغيره فى قصة الدجال ، حجة لمذهب أهل الحق في صحة وجوده ، وأنه شخص بعينه ، ابتلى الله به عباده ، وأقدره على أشياء من مقدورات الله تعالى من إحياء الميت الذي يقتله ، ومن ظهور زهرة الدنيا ، والخصب معه ، وجنته وناره ، ونهريه ، واتباع كنوز الأرض له ، وأمره السماء أن تمطر فتمطر ، والأرض أن تنبت فتنبت ، فيقع كل ذلك بقدرة الله تعالى ومشيئته ، ثم يُعجِزُه الله تعالى بعد ذلك ، فلا يقدر على قتل ذلك الرجل ولا غيره ، ويُبطِل أمره ، ويقتله عيسى - صلى الله عليه وسلم - ، ويثبت الله الذين آمنوا .
    هذا مذهب أهل السنة وجميع المحدثين والفقهاء والنظار ، خلافاً لمن أنكره وأبطل أمره ، من الخوارج والجهمية وبعض المعتزلة . . . . . وغيرهم في أنه صحيح الوجود ، ولكن الذي يدعي مخارف وخيالات لا حقائق لها ، وزعموا أنه لو كان حقاً لم يوثق بمعجزات الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ، وهذا غلط من جميعهم ، لأنه لم يدع النبوة ، فيكون ما معه كالتصديق له ، وإنما يدعي الإلهية ، وهو في نفس دعواه مكذِّبٌ لها بصورة حاله ، ووجود دلائل الحدوث فيه ، ونقص صورته ، وعجزه عن إزالة العور الذي في عينيه ، وعن إزالة الشاهد بكفره المكتوب بين عينيه .
    ولهذه الدلائل وغيرها لا يغتر به إلا رعاع من الناس ، لسد الحاجة والفاقة ، رغبة في سد الرمق ، أو تقية وخوفاً من أذاه ، لأن فتنته عظيمة جداً ، تدهش العقول ، وتحير الألباب ، مع سرعة مروره في الأرض ، فلا يمكث بحيث يتأمل الضعفاء حاله ، ودلائل الحدوث فيه والنقص ، فيصدقه من صدقه في هذه الحالة .
    ولهذا حذرت الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين من فتنته ، ونبهوا على نقصه ، ودلائل إبطاله ، وأما أهل التوفيق فلا يغترون به ، ولا يُخْدَعون لما معه ، لما ذكرناه من الدلائل المكذبة له ، مع ما سبق لهم من العلم بحاله ، ولهذا يقول له الذي يقتله ثم يحييه : " ما ازددت فيك إلا بصيرة " أهـ .
    وقد ذكر الدجال في القرآن ضمن الآيات التي في قوله جل وعلا : {يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا }( الأنعام 158) ، وتكفل النبي - صلى الله عليه وسلم- ببيان هذا الإجمال في سنته ، فقال في الحديث الذي رواه مسلم و الترمذي عن أبي هريرة : ( ثلاثٌ إذا خرجن لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً : طلوع الشمس من مغربها ، والدجال ، ودابة الأرض ) .
    ولأن كثيراً من أحاديث الدجال وهلاكه ، مرتبطة بالأحاديث التي ذكرت نزول عيسى عليه السلام في آخر الزمان ، فعلى يديه يكون مقتل الدجال ، فسنبين - بمشيئة الله - في الجزء الثاني من هذا الموضوع ، أن المسألتين معاً من قضايا الاعتقاد التي يجب الإيمان بها ، وعقد القلب عليها ، ومن أجل ذلك ذكرها أهل العلم الذين كتبوا في عقيدة أهل السنة والجماعة .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 10:13 am